إبراهيم نائب المدير
عدد الرسائل : 80 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 22/03/2008
| موضوع: الإنترنت سبب خيانة الزوجة الإثنين مارس 31, 2008 12:29 pm | |
| فهد مهندس شاب درس في اشهر الجامعات الاجنبية، وعندما حصل على الشهادة الجامعية عاد الى ارض الوطن يملأ قلبه الحب، يود اثبات وجوده في مسقط رأسه.. النفس منفتحة للحياة والعزيمة متواجدة والاصرار يملأ قلبه. تسلم فهد وظيفة وهو سعيد جدا، يملأ الامل والطموح نفسه. اخذ يصارع الايام لاثبات وجوده.. يبذل الجهد لينال رضا مسؤوليه.. اما رضا والديه فكان كبيرا لانه الابن الاصغر الذي يلقى الحب والحنان والتدليل من كل افراد العائلة، وخاصة والدته التي كانت تتلهف على زواجه، لذلك لم تترك فرصة متاحة الا وفاتحته في امر زواجه لتسعد بأحفادها. لكن فهد كان يؤجل دائما الفكرة لانه كان رافضا للزواج بالطريقة التقليدية، سواء عن طريق الاهل او عن طريق الخطابة، فهو متفتح القلب ويرغب في اختيار شريكة حياته بنفسه وان يتعرف عليها.. فيحدث بينهما تفاهم وحب وتوافق في الآراء والميول والصفات. لذلك لم يتعجل فهد في الزواج ولم يستمع لنصائح والدته او يضعف امام دموعها، الى ان اراد الله ان يلتقي نصفه الآخر الذي كان يبحث عنه لعدة سنوات، وذلك عندما كان يهم بالخروج من البنك بعد انهاء معاملة خاصة به. كان يحمل في يديه ملف اوراق ضخما، وفجأة ومن دون قصد اصطدم بها.. فتاة ساحرة الجمال.. رقيقة.. وقع منه ملف الاوراق الضخم، وتطايرت اوراقه هنا وهناك، فبات يعتذر بشدة للفتاة الرقيقة التي تعاطفت معه وساعدته في التقاط الاوراق من الارض، وفهد يكرر اعتذاره لانه هو الذي كان مسرعا في الخروج من باب البنك ولم يلحظ دخولها. لكن امينة، وهذا اسمها، كانت تبتسم برقة وتنفي غضبها او تأثرها من اصطدامه بها، بل عرضت عليه الجلوس معا في الكافيه الذي يقع بالقرب من البنك لتساعده في ترتيب اوراقه، خاصة بعد ان اخبرها فهد بان لديه اجتماعا مهما وانه سيقدم اوراق ذلك الملف في الاجتماع. كان هذا اللقاء الاول بين فهد وامينة.. وتكررت لقاءاتهما، وخلال فترة قصيرة اتفقا على الزواج الذي تم بمباركة الاسرتين. كان فهد شديد السعادة مع امينة زوجته الرقيقة الجميلة.. بذل قصارى جهده لاسعادها، وعمل ليلا ونهارا لتوفير كل ما تتمناه في حياتها من سفر الى بلدان العالم الاوروبية والعربية.. واغدق عليها بالهدايا والماس وافخر الثياب. لكن انشغال فهد الطويل عن امينة جعل الملل يتسلل الى حياتها، خاصة انهما لم يرزقا بطفل خلال مدة زواجهما التي تجاوزت السنة. وللتخفيف من احساسها بالفراغ، بدأت امينة بالجلوس ساعات طويلة امام شاشة الكمبيوتر تتحدث عبر الشات، حتى نشأت بينها وبين شاب علاقة، اكشتفها فهد عندما قرأ بريدها صدفة من دون ان تعلم، واكتشف رسائل غرامية متبادلة بين زوجته وشاب غريب. كتم فهد ما رآه في طيات قلبه، وبدأ مراقبة زوجته حتى رآها ذات يوم تدخل بناية، وهي عنوان الشاب الغريب نفسه الذي تتحدث معه.. وعلى الفور ابلغ الشرطة ليقوم رجالها باقتحام الشقة وضبط امينة وهي في وضع مخل مع ذلك الشاب. قدمت امينة وعشيقها الى المحاكمة بتهمة الزنى، واصدرت المحكمة حكما على كل منهما بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ. بعد صدور الحكم اصدر فهد حكمه الثاني على امينة وهو حكم الطلاق. | |
|
hanan عضو نشيط
عدد الرسائل : 30 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 26/03/2008
| موضوع: رد: الإنترنت سبب خيانة الزوجة الثلاثاء أبريل 01, 2008 7:45 am | |
| - إبراهيم كتب:
فهد مهندس شاب درس في اشهر الجامعات الاجنبية، وعندما حصل على الشهادة الجامعية عاد الى ارض الوطن يملأ قلبه الحب، يود اثبات وجوده في مسقط رأسه.. النفس منفتحة للحياة والعزيمة متواجدة والاصرار يملأ قلبه. تسلم فهد وظيفة وهو سعيد جدا، يملأ الامل والطموح نفسه. اخذ يصارع الايام لاثبات وجوده.. يبذل الجهد لينال رضا مسؤوليه.. اما رضا والديه فكان كبيرا لانه الابن الاصغر الذي يلقى الحب والحنان والتدليل من كل افراد العائلة، وخاصة والدته التي كانت تتلهف على زواجه، لذلك لم تترك فرصة متاحة الا وفاتحته في امر زواجه لتسعد بأحفادها. لكن فهد كان يؤجل دائما الفكرة لانه كان رافضا للزواج بالطريقة التقليدية، سواء عن طريق الاهل او عن طريق الخطابة، فهو متفتح القلب ويرغب في اختيار شريكة حياته بنفسه وان يتعرف عليها.. فيحدث بينهما تفاهم وحب وتوافق في الآراء والميول والصفات. لذلك لم يتعجل فهد في الزواج ولم يستمع لنصائح والدته او يضعف امام دموعها، الى ان اراد الله ان يلتقي نصفه الآخر الذي كان يبحث عنه لعدة سنوات، وذلك عندما كان يهم بالخروج من البنك بعد انهاء معاملة خاصة به. كان يحمل في يديه ملف اوراق ضخما، وفجأة ومن دون قصد اصطدم بها.. فتاة ساحرة الجمال.. رقيقة.. وقع منه ملف الاوراق الضخم، وتطايرت اوراقه هنا وهناك، فبات يعتذر بشدة للفتاة الرقيقة التي تعاطفت معه وساعدته في التقاط الاوراق من الارض، وفهد يكرر اعتذاره لانه هو الذي كان مسرعا في الخروج من باب البنك ولم يلحظ دخولها. لكن امينة، وهذا اسمها، كانت تبتسم برقة وتنفي غضبها او تأثرها من اصطدامه بها، بل عرضت عليه الجلوس معا في الكافيه الذي يقع بالقرب من البنك لتساعده في ترتيب اوراقه، خاصة بعد ان اخبرها فهد بان لديه اجتماعا مهما وانه سيقدم اوراق ذلك الملف في الاجتماع. كان هذا اللقاء الاول بين فهد وامينة.. وتكررت لقاءاتهما، وخلال فترة قصيرة اتفقا على الزواج الذي تم بمباركة الاسرتين. كان فهد شديد السعادة مع امينة زوجته الرقيقة الجميلة.. بذل قصارى جهده لاسعادها، وعمل ليلا ونهارا لتوفير كل ما تتمناه في حياتها من سفر الى بلدان العالم الاوروبية والعربية.. واغدق عليها بالهدايا والماس وافخر الثياب. لكن انشغال فهد الطويل عن امينة جعل الملل يتسلل الى حياتها، خاصة انهما لم يرزقا بطفل خلال مدة زواجهما التي تجاوزت السنة. وللتخفيف من احساسها بالفراغ، بدأت امينة بالجلوس ساعات طويلة امام شاشة الكمبيوتر تتحدث عبر الشات، حتى نشأت بينها وبين شاب علاقة، اكشتفها فهد عندما قرأ بريدها صدفة من دون ان تعلم، واكتشف رسائل غرامية متبادلة بين زوجته وشاب غريب. كتم فهد ما رآه في طيات قلبه، وبدأ مراقبة زوجته حتى رآها ذات يوم تدخل بناية، وهي عنوان الشاب الغريب نفسه الذي تتحدث معه.. وعلى الفور ابلغ الشرطة ليقوم رجالها باقتحام الشقة وضبط امينة وهي في وضع مخل مع ذلك الشاب. قدمت امينة وعشيقها الى المحاكمة بتهمة الزنى، واصدرت المحكمة حكما على كل منهما بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ. بعد صدور الحكم اصدر فهد حكمه الثاني على امينة وهو حكم الطلاق. قصة حلوه ومفيده يسلمووو | |
|